شهادتي على الصعافقة وإفسادهم للدعوة السلفية في الجنوب الليبي ( الجزء الخامس )
https://abuabdelaala.net/wp-content/uploads/2020/12/سلسلة-شهادتي-على-الصعافقة-الجزء-الخامس.pdf
شهادتي على الصعافقة وإفسادهم للدعوة السلفية في الجنوب الليبي
( الجزء الخامس )
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا هو الجزء الخامس والأخير من سلسلة شهادتي على الصعافقة وإفسادهم للدعوة السلفية في الجنوب الليبي ، وهي سلسلة كاشفة فاضحة لحقيقة هذا التنظيم السري الخطير الذي كان يعمل لسنوات طويلة ، ويُخطط ويُجهز للشخصيات التي تتولى مهام التنظيم في كل دولة تقريباً.
وهذا ما تيسر جمعه من مواقف الصعافقة التي أفسدوا بها الدعوة السلفية في الجنوب الليبي بعد أن بدأت تنهض وتنطلق ؛ فأوقفوا مدّها في مهدِها ، وأحزنوا أهلها في عُرسها ، وضربوها في مقتل وهي في أول شبابها ، وأحزنت هذه الحرب الماكرة حتى عوام أهل السنة ، وتأسفوا على توقف الوعظ في المساجد ، وتوقف الملتقيات الدعوية التي وجدوا فيها بُغيتهم والتمسوا فيها منهج السلف الصالح الحق الخالي من الإفراط والتفريط ، وأخذوا يُقارنون بين هذا المنهج ومنهج الخوارج المارقين ، وبينه وبين منهج الصوفية المُخرفين ، فكم من سؤال في التوحيد والعقيدة والمنهج أُلقي من عامة الناس ، وكم من نقاش دار مع كبار السن وغيرهم حول بعض البدع والمخالفات التي يشاهدونها ، وكم من مطوية وُزعت في هذه الملتقيات ودخلت بيوت المسلمين ، فمن أقوى وأهم الأسئلة التي ألقاها عامة الناس على السلفيين الواضحين ما يلي:
ففي قرية مغوة وجه رجل كبير هذا السؤال فقال: ما هي الطريقة الصحيحة لتحقيق التوحيد؟
وفي قرية أخرى: هل يجوز للفتاة أن تلبس اللاصق والعاري أمام النساء في الأفراح؟
ما هي الطريقة التي يتبعها السلف الصالح في العيد للمعايدة على الأقارب؟
نرجو من الشيخ ……… أن يعطينا نبذة مختصرة عن مفهوم السلف الصالح ومَن يتبعه؟ وكيف التعامل مع الأقارب وخاصة الجيران من النساء؟
هل يجوز للمرأة المتوفى زوجها وهي في العدة أن تصافح الرجال؟ وغيرها من الاستفسارات والنقاش الذي استفاد منه عامة الناس كثير وكثير.
فهذه ثمار أهل السنة الصادقين ، فأين ثماركم أيها الصعافقة المتلونون الخائنون؟!!!
ولكني أُسلي نفسي وإخواني من أهل السنة وعامة المسلمين بما خاطب به الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مُثبتاً ومُسلّياً له في دعوته ؛ كقوله تعالى}قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني{ وقوله تعالى}ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين{ فلم يسلم الرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه فقالوا عنه مجنون وساحر وشاعر وكذّاب ، ولا في عِرضه كما في حادثة الإفك ، ولا في صحابته ووطنه ، ولم تسلم دعوته من أذى المشركين والمنافقين ، ومن تأمل القرآن الكريم يجد عجباً من ألوان الأذى القولي والفعلي الذي تعرض له صلوات الله وسلامه عليه ، فكيف تسلم دعوة أهل السنة والجماعة في هذا الزمن الغريب ، فما علينا إلاّ الصبر ، فنحن ومن معنا من أهل السنة في الجنوب الليبي لن نترك الدعوة السلفية هناك ، وسننشر السنة المحمدية وندعو الناس لتعلمها وتطبيقها ، وسنحذّر من البدع وأهلها ما دام فينا عِرقٌ يجري فيه الدم ، ولو كلفنا ذلك مالنا وأهلنا وحياتنا ، والدعوة السلفية – المُتمثلة في الدّين الحق الذي جاء به رسول الهدى صلى الله عليه وسلم من ربه – منصور في الجنوب وفي غيره ، بنا أو بغيرنا ، فالخوف ليس على هذا الدّين ؛ إنما الخوف علينا نحن ، نسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه.
واعلم – رحمك الله – أن هذه المفاسد التي أحدثها المُفرّقون للدعوة السلفية في الجنوب الليبي إنما جاءت امتداداً للمفسدة والتفرقة التي أحدثها زعماء التنظيم السري الذين سمّاهم العلامة محمد بن هادي بالصعافقة ، وجاءت تقليداً من هؤلاء الجهلة لغيرهم دون الرجوع لأصول المنهج السلفي ، لذلك من الأهمية بمكان أن أذكر لك أيها القارئ الكريم أسماء الأشخاص الذين جرّحهم العالم الرباني الشيخ محمد بن هادي – حفظه الله – لتكون على بينة وبصيرة من كذب الصعافقة وتلبيسهم على عامة المسلمين وقولهم أن ابن هادي ماترك أحداً إلاّ وتكلم فيه ، وأنه تكلم في (61) شخصاً كما قال طباخُهُم عبدالله البخاري في صوتية له ؛ فهؤلاء الذين تكلم فيهم الشيخ – حفظه الله – ذباً عن المنهج السلفي وحفاظاً على الشريعة:
أبوأيوب المغربي.
عباس الجُونة.
عبدالله بن عبدالرحيم البخاري.
عبدالله بن صلفيق.
عبدالإله الرفاعي.
عرفات المحمدي اليمني.
عبدالواحد المدخلي.
نزار بن هاشم السوداني.
واسأل مَن حولك أيها القارئ من الصعافقة وزعانفهم كم جرّحوا هم وطعنوا في عالم وشيخ وطالب علم في العالم بأسره؟؟ وخذ من شئتَ من كبار العلماء والمشايخ وانظر هل يرتضونه أم يطعنون فيه!!
ومن نَظَرَ وَسَبَرَ كتب الجرح والتعديل وجد أن العلماء جرّحوا أعداداً كبيرةً من الرواة وغيرهم ؛ فكتاب المجروحين لابن حبان شاهدٌ بذلك ، وانظر في كتاب الضعفاء والمتروكين لأبي جعفر محمد العقيلي كم جرّح من أناس، وكتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل للحافظ ابن كثير المُفسر ؛ فها هي كتب الجرح والتعديل مليئة بالمجروحين من الرواة وغيرهم ؛ فهل هؤلاء الصعافقة الذين جرّحهم العلامة محمد بن هادي أعلم من هؤلاء الرواة ؟ فمع علمهم وتحريهم قُبِل الجرح فيهم ، ودُوِّن حتى وصل إلينا ؛ فما لهؤلاء الصعافقة لا يرضون من يتكلم فيهم بحق بعد بيان الأدلة على جهلهم وتصدرهم وتخبطهم وإفسادهم للدعوة السلفية في كل مكان!!!. وأين مجاهيل اليوم من أولئك الرواة الذين ضعّفهم النّقاد وجرّحوهم!!!. وهم في ذلك يختلفون ، فهذا يُجرّح وهذا يُعدّل ، قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – كما في الذريعة: وهذا فيه محمد بن حميد الرازي ، وفيه كلام عند المحدّثين ، يُزكيه الإمام أحمد ، وينتقده غيره ويُضعفه ويُبالغ في تضعيفه ، وممن يضعفه ابن خزيمة – رحمه الله – فقيل له: الإمام أحمد يُعدله أو يزكيه، فقال: لو عرفه أحمد كما عرفناه لما زكاه. وهذا منهج يسير عليه أهل السنة والجماعة وأئمة الحديث ؛ وهو أن من علِم حُجة على من لم يعلم ، وأن الجرح مُقدّم على التعديل ، وأنه لا غضاضة في هذا ولا نقص من أي إمام يزكي رجلاً ، ثم يأتي من هو مثله أو دونه فيُثبت بالحجة والبرهان الطعن في هذا الرجل الذي زكاه ذلكم الإمام ، لا ضير في هذا ولا حرج ، ولا يقال أن هذا تنقص ، ولا يقال مخالفة ، ولا شيء ؛ لأنهم يدورون مع الحجج والبراهين ، لا يريدون إلاّ الحق ، ولا يريدون إلاّ وجه الله عز وجل ، فلا تأخذهم في الله لومة لائم ، ما يقول: زكاه أحمد ، زكاه الشافعي ؛ لماذا أجرحه؟! لا ، ما يقولون هذا الكلام ، بل يصدعون بالحق ، ويتلقاه أئمة السنة كلهم بصدور رحبة ، لا يرون في ذلك حرجاً أبداً.
لكن الآن نحن في عصر الظلمات والجهل الكثيف الذي صبه أهل البدع والأهواء على منهج أهل السنة والجماعة ، فالإمام أحمد إمام أهل السنة ، وهل قال أحد: البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وابن خزيمة وغيرهم ممن جرحوا محمد بن حميد ، قالوا إنهم ينتقصون أحمد؟!!. انتهى.
وهؤلاء الصعافقة الذين تكلّم فيهم العلامة محمد بن هادي – حفظه الله – بسبب أخطائهم التي وجدها مكتوبة في حساباتهم أو مسجلة بأصواتهم أو بشهادة الشهود عليهم أو من خلال تصرفاتهم التي أساءت للدعوة السلفية ؛ حيث رأى هذا العالم أنّ هذه الأخطاء كفيلة بتجريحهم والتحذير منهم حتى يتركوا مسلكهم المُشين ، وطالبهم بالتوبة ولم يُبدعهم أو يُخرجهم من المنهج السلفي ، ووافقه في جرحه عددٌ كبيرٌ من العلماء وكبار المشايخ ؛ فمنهم من صرّح بذلك ، ومنهم من وافقه مُقراً وسكت ، وخالفه عالِمَيْن اثنين وعدد من طلبة العلم ، وعلى رأسهم الشيخ العلامة ربيع المدخلي – حفظه الله – والشيخ العلامة عبيد الجابري – حفظه الله – وهؤلاء العلماء وإن خالفوه في جرحه لكنهم لم يُبدّعوه أو يُخرجوه من المنهج السلفي ، وما قالاه فيه من كلمات شديدة إنما هي بسبب البِطانة السّيئة التي حولهما ، والتي وشت لهما ما وشت وأخفت عنهما الكثير من الحقائق ؛ هذا هو الواقع المُوثق بصوت تلك البطانة المجرمة التي شوّهت الشيخ ربيع وشكّكت فيما يصدر عنه من أحكام وغيرها ، وخير دليل تلك المكالمة الهاتفية بين العلامة ربيع وأخيه العلامة محمد بن هادي والتي كذب فيها عبدالواحد المدخلي على الشيخ ربيع وقوّل الشيخ محمد مالم يقله ، فاطلب أيها القارئ المنصف هذه الصوتية واستمع لها بأُذُنك أنت لا بأذن غيرك.
فليغضب كل صعفوق وليقل ما شاء أن يقل ، فلا أحد معصوم من تأثير البطانة السّيئة حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يُبتلون بها ولكنّ الله يعصمهم ويكفيهم ، فمَن دونهم أولى. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبصر العلامتين ربيع وعبيد بما حولهما من البطانة السيئة ، وأن يكفيهم شر الأشرار.
واعلم أخي القارئ أن أهل السنة والجماعة يُحبّون الشيخين العلامتين ربيع بن هادي وعبيد الجابري – حفظهما الله – ومازال السلفيون يحترمونهم ويتلقون عنهم العلم ، وينقلون عنهم تأصيلاتهم وتوجيهاتهم ويُحبونهم حُباً شرعياً ، وقد رأيتُ كتابةً خبيثةً غير مُوفقة لأحد رؤوس الصعافقة وهو طباخ الفتن ومحركها حمد بودويرة حيث قال في خربشته: جماعة حفظ الله الشيخ ربيع وحفظ الله الشيخ عبيد من أكذب الناس الذين رأيتهم وسلكوا مسلك الشر حيث سوّوا بين الحق والباطل. أو كما قال نسأل الله أن يفضحه وينتقم منه.
فرددتُّ عليه قائلاً:
للعالِمَيْنِ الفاضلِيْنِ دعوتُ *** ياربّ فاحفظهم فأنت المالكْ
وجماعةٌ يَدعُون للعلماء هم *** كذبوا وسلكوا شرّ كل مسالكْ
غشّوا وسوّوا بين حق ظاهر *** وظلام ذاك الباطل المتحالكْ
من أكذب الناس الذين رأيتهم *** في رأي ذيّاك البليد الهالكْ
إن كنتُ في ذاك الدعاء غششتهم *** فليشهد الثقلان أني كذلكْ
يارب فاحفظهم وزد في قدرهم *** واجعل لشانيهم سجيناً باركْ
وفي ختام هذه السلسلة أقول: أُشهِد الله تعالى أني العبد الفقير إلى عفوه وغفرانه جل في عُلاه أن كل ما ذكرته في هذه السلسلة حق وصدق ، وما نقلتُ من مواقف الصعافقة من مكر وكذب وتشويه وقعت بعينها ومع أناس بأعيانهم ؛ فقد تعرّضتُ لحرب شرسة من قبل الصوفية منذ عام (1419ه) – (1998ف) واشتكوا فيّ الأمن الداخلي وقالوا لهم: تركنا وأصبح وهّابيّاً. وما تقوّلتُ عليهم كلاماً ما قالوه ، ولا نسبتُ إليهم فعلاً أو تصرفاً لم يصدر منهم ، ودخلتُ في حرب قوية مع صوفية الطريقة البرهانية ، واشتكوا فيّ الأمن الداخلي في جنزور ، وأرسلوا لي التهديدات ، فما تقوّلتُ عليهم شيئاً ، واستمر الصوفية في مدينتي في الحرب عليّ لسنوات طوال ، وحاولوا بكل الطرق منعي من الوعظ والخطابة ، وإبعادي عن المسجد فما تقولت عليهم ولا زدتُ عليهم غير الذي يصدر منهم ، وتكلمتُ عليهم كثيراً في مناسبات عدة ، مُحذراً من معتقداتهم وبدعهم وخرافاتهم فما نسبتُ إليهم معتقداً أو بدعةً أو فكراً غير الذي عندهم ، وهاهم الصعافقة وزعانفهم اليوم قالوا عني: ممن عُرف عنه إثارة الفتن ، وقالوا : كذّاب ، وقالوا: سرق أموال وكالة الأوقاف ، وقالوا: يطعن في ولاة الأمور ، وكذبوا كذباً كثيراً تشويهاً وتنفيراً ، حتى كذبوا عليّ عند ولاة الأمور بكذب مُضحك لا يصدقه عاقل ، ومع هذا أعوذ بالله أن أنتصر لنفسي وأتقوّل عليهم قولاً ما قالوه ، أو أنسب إليهم تصرفاً ما تصرفوه ؛ فأهل السنة أهل حق وعدل وإنصاف حتى مع الكافر فكيف بالمسلم ، بل أعرضتُ عن مواقف كثيرة حصلتْ معي من الصعافقة ؛ حيث وشوا بالكذب والبهتان إلى رئيس الوزراء – حفظه الله – وشايات كثيرة وكذب كثير مما اضطرني لتفنيدها والرد عليها في رئاسة الوزراء وعند رئيس الوزراء نفسه ، عندما وجدتُ هناك شكوى ضدي فيها من الكذب المبكي والمضحك ، وحسبي الله ونعم الوكيل.
والله يشهد أني تأذيتُ منهم كثيراً بألوان الأذى الذي لحقني بسبب مكرهم ودسائسهم التي لا يكلّون ولا يملّون من تنظيمها والسعي بكل حرص من أجل إنفاذها.
هذا ما كتبته ودوّنته انتصاراً للحق ورداً للباطل حول الحرب الماكرة التي شنها الصعافقة على الدعوة السلفية والسلفيين في الجنوب الليبي ، وهذا إفسادهم في الجنوب فقط ، فكيف لو كتبنا عن إفسادهم للدعوة السلفية في باقي المُدن ؛ كإفسادهم للدعوة ومكرهم بالسلفيين في امساعد وطبرق وفي درنة والقُبة والتميمي ، ومكرهم ومشاكلهم وتهورهم في شحات والبيضاء ، وإفسادهم القديم في المرج ، وإفسادهم في توكرة وبنغازي وقمينس واجدابيا وأوجلة وجالو والبريقة وبن جواد وسرت والجفرة ومصراتة وسبها والشاطئ وأوباري ومرزق وغات والزاوية وصرمان وطرابلس واغدامس، وكيف لو تحدثنا عن المساجد التي تركوها من غير أئمة ، ومراكز التحفيظ التي أغلقوها وتركوها بدون تحفيظ ، والإذاعات التي أوقفوا موظفيها وتركوها للطائشين المتهورين ؛ بل كيف لو كتبنا عن مصائب وبلايا ورزايا يستحي المؤمن من كتابتها وقراءتها. فإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها.
واعلم أن الصعافقة بدؤوا يصرخون ، وبالجهل يردون كعادتهم ، فإذا بارك الله في الوقت لعلنا نُلحق هذه الأجزاء بجزء أجمع فيه صراخ الصعافقة وجهلهم وأستدرك فيه ما فاتني من مواقف مخزية لتعلم أيها القارئ حقيقة من ادّعى السلفية ومن هو السلفي الحقيقي الذي سار على هذا المنهج علماً وتطبيقاً وتعليماً ودعوةً.
قال الفاضل عبدالرحيم البيساني: إني رأيتُ أنه لا يكتب إنسانٌ كتاباً في يومه إلاّ قال في غده، لو غُيِّر هذا لكان أحسن ولو زِيد هذا لكان يستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر وهو دليلٌ على استيلاء النقص على جملة البشر.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________________
✍🏼 كتبه/ الدكتور أبوالحارث رافــع رمضان دخيل المجبري.
يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1442 هجرية الموافق: 11 نوفمبر 2020م. بمنطقة سلطان حرسها الله وأعلى شأنها بالسنة.
